الجواب:

هذه الرقية لا مانع منها
ولكن لا يخصص لها تسمية
فباب الرقى واسع، وقراءة القرآن، أو القراءة على ماء وشربه أو الاغتسال منه، كل ذلك لا مانع منه.

والشياطين تنفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة كما قال عليه الصلاة والسلام، ولم يقل رشوا الملح في بيوتكم.

وجاء عن أبي هريرة:
أنه قال أن البيت الذي يقرأ أهله القرآن يتسع عليهم ويكثر خيره وتحضره الملائكة وتنفر منه الشياطين.

والرقية نوع من العلاج ويخضع لتجربة أهل الخبرة أيضًا
وليس في الرقية شيء محدد إنما تجوز بما لا يخالف الشرع
قال النبي ﷺ:
“لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا”

فمن العلماء من أجاز استعمال الملح بالرقية لأنه ليس شركًا.
وشيخنا العثيمين رحمه الله ثبت عنه أنه لا يجيز استعمال الملح في الرقى.
ولعل تركه أقرب، والله أعلم.