حكم مناقشة رسائل الماجستر عند الدكاترة

ما حكم مناقشة الطالبة لرسالتها الماجستير عند الدكاتره، ما كان هناك دكتورات يناقشون الطالبات أبدًا، والآن الله المستعان أصبحنا نرى الدكتور والدكتورة في بث واحد والحضور مختلط يناقشون فيه الطالب أو الطالبة، أصبحت الدكتورة تناقشالطالب، والاولى أن تناقش الطالبة وتكفيها عن مناقشة الرجال لكن لا أعلم مالذي حصل!

نسأل الله صلاح الحال وجزاك الله خير وبارك في علمك

الجواب :

انت قد أجبتِ نفسكِ حفظك الله

فالأصل هو أن يكون النساء في منأى عن الرجال فيصان دين الرجل والمرأة كلاهما، إذ النساء أعظم فتنة على الرجال كما هومنصوص الحديث النبوي

والان ولله الحمد يوجد عدد كبير من الدكتورات الفضليات الاتي يستطعن أن يسدوا هذه الثغرة ويغلقوا باب الاختلاط الذي دعت الشريعة وكبار العلماء لغلقه لأجل فتنته الكبيرة، وأما اختلاط النساء مع الرجال في المناقشات بلا حاجة وأن يتحدث كل واحد بلباقة وتصنع مما يفتح بابا لفتنة كل جنس بالآخر، فهذا والله الذي يجب أن يتعاون العقلاء على غلقه ابتغاء مرضاة الله، فإن المؤمن يجعل بينه وبين الفتن مفاوز ولا يقترب منها فيفتتن أو يفتن غيره.

وقد قال سبحانه:

{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ}

تواصل مع الدكتورة