التواصل مع الدكاترة
- السؤال:
ما حكم مراسلة بعض الدكاترة الذين يقيمون دورات علمية لإرسال الواجبات المطلوبة عبر الرسائل الخاصة، هل هذا جائز؟
الجواب:
هذا التواصل ليس من العلم الضروري الذي يضطر المرأة لمراسلة الرجل لسؤاله عن أمر تحتاجه في دينها، حيث هناك نساء يكفينها السؤال.
وبالتالي:
لا يقف طلب العلم على هذه المراسلات والتوسع فيها
فطلب العلم للمرأة تجده في طرق شتى؛ من استماع دروس كبار العلماء وتلخيصها، والقراءة في كتبهم، ومدارسة الأقران وشيخات العلم من النساء دون الحاجة للعكوف على أبواب الرجال، وذلك سدًا للذريعة التي انتهكت كثيرًا في زماننا.
وقد سمعت قصص من بعض الطالبات وقعن في مآسي من بعد مراسلة الرجال وقد كنّ يرونهم شيوخًا وذوي ديانة!
فننصحكم بعدم التواصل مباشرة مع الرجال، ولو كان لأجل الواجب والاختبار، واجعلوا محارمكم الرجال يتواصلون معهم.
واذا لم يكن لديكم محارم
فلا حاجة لهذا الواجب ولا لهذا الاختبار في مثل هذه الدورات العلمية.