صلاة الفجر

هل الأحوط أن نصلي الفجر بعد الأذان بحوالي عشرين دقيقة لنتيقن من دخول الوقت، وما حكم صلاة من يصليها مباشرة بعد الأذان، هل عليه شيء؟

الجواب:

المسألة هي كالتالي:
في عهد الملك فهد حصل نقاش بين طلاب العلم في مسألة دخول وقت الفجر
والفرق بين الفجر الصادق والكاذب
فقررت اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية إرسال فريق من اللجان الفلكية ورؤية الهلال في اتباع الفجر وتحديد وقته
ولقد تم تتبع ذلك
وأصدرت اللجنة أن الوقت موافق لما هو منصوص عليه في توقيت أم القرى
وتم على ذلك اعتماده
فنقول بعد ذلك:
أن الامر فيه سعة والمرء اذا صلى مباشرة لا شيء عليه أبدًا، ويُعد أنه أداها في وقتها، ولو أخرها عشر دقائق من قول المؤذن (الله أكبر) كان أحوط.
والله أعلم.

تواصل مع الدكتورة