مبادرة البكور

لدي استفسار عن مبادرة تسمى بالبكور، مبدأها في حساب الأذكار والعبادات وتجميع نقاط، فما حكمها؟

الجواب :

هذا مخالف لمنهج السلف، وفيه مفاسد كثيرة، أهمها:
مفسدة مرض القلب من الدخول بالرياء، أو العجب.

والمنهج القويم يكمن في إخفاء العبادات عن أنظر الناس والسعي بالإخلاص فيها وهذا أدعى لقبولها وقد جاء بالحديث أن النبي ﷺ قال لعائشة رضوان الله عليها: “مهلا يا عائشة لا تحصي فيحصي الله عز وجل عليك” 

وبمثله في الصدقات قال ذلك لأسماء بنت أبي بكر الصديق.

هل المجاهرة بأعمال الخير التي أقوم بها يعتبر رياء، حيث أنني أصور نفسي بالكاميرا ثم أبعث ما عملته على وسائل التواصل الاجتماعي لأحفز الناس على الخير، وهل الأفضل أن أخفي أعمالي عن أعين الناس؟

تواصل مع الدكتورة