الإيمان بالرسل

هل النبي محمد ﷺ ذُكر في التوراة والإنجيل ؟

الجواب :

نعم بشارة النبي جاءت في التوراة والإنجيل

▪️قال الله تعالى:

{ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلْأُمِّىَّ ٱلَّذِى يَجِدُونَهُۥ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى ٱلتَّوْرَىٰةِ وَٱلْإِنجِيل}

▪️جاء في إنجيل يوحنا، الإصحاح (١٦):

“الفارقليط لا يجيئكم ما لم أذهب، واذا جاء وبخَ العالم على الخطيئة”.

الفارقليط: كلمة يونانية، ذكر الزبيدي في تاج العروس أنها (أحمد) أو ( محمد). 

وذكر شيخ الاسلام ابن تيمية في الجواب الصحيح:

“أن الفارقليط عندهم: الحماد، وقيل الحامد”.

ولا تزال هناك مخطوطات لإنجيل يوحنا فيها اسم (الفارقليط) ولكنهم حرفوا تلك اللفظة في كثير من صحفهم إلى لفظ (باراكليت) أي: بمعنى المحامي، حتى يطمسوا بشارة النبي ﷺ في صحفهم.

ونرى اسم نبينا محمد ﷺ صريحًا في انجيل برنابا، ولكن النصارى يحاربونه ويمنعون نشره!

▪️أما التوراة فقد جاء في سفر التثنية، الإصحاح (١٨):

“يقول الرب لموسى سأقيم لبني اسرائيل نبيًا من ذرية اسماعيل”.

وهو نبينا محمد ﷺ فهو الوحيد الذي من ذرية اسماعيل عليه السلام.

تواصل مع الدكتورة