حكم العبارة

ما حكم القول بأن هذا الزمان (أغبر) ؟

الجواب : 

هناك فرق بين سب الدهر، وبين وصفه بما هو عليه
فأما سب الدهر فلا يجوز
بل هو من كبائر الذنوب
ومن ذلك لعن بعضهم الأيام التي حصلت له فيه مشكلة.
أما وصف الدهر بما عليه فهذا جائز؛ لأنه عبارة عن حكاية حال، وذلك كما في قوله تعالى: {في أيام نحسات}
وقوله: {في يوم نحس مستمر}
وقول لوط: {هذا يوم عصيب}

وعليه فإن وصف أحدٌ الزمان بأنه أغبر، بمعنى أنه زمان كثر فيه السوء، فهذا جائز.

تواصل مع الدكتورة