الطلاق

ما حكم طلبي من زوجي أن يطلق زوجته وقد أنجب منها، وإخباره أن يختار إما أنا أو هي؟

الجواب : 

الزوج تزوج وانتهى الأمر بل وأنجب أيضًا فماذا سيفيد الخصام والشجار، بل ماذا سيفيد خراب البيوت! سواء تخربين بيتك أو بيت زوجته الأخرى في كلا الأمرين أنتِ الخاسرة، فإذا جعلتيه يطلقها فقد عصيتِ رسول الله ﷺ الذي نهاك عن ذلك حين قال: “لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ ما في صحفتها .. ثم قال: فإن لها ما قُدّر لها” وهذا نهي عن السعي لخراب بيت ضرتك لأجل تملك الزوج والاستئثار به واعلمي أنه سيأتيك ما قدر الله لك بكل حال؛ فاعقلي ما تصنعين أتظنين أنك ستسعدين بعد معصية رسول الله ﷺ؟! كلا والله فلا خير ولا بركة في معصية الله ورسوله ﷺ ثم أي مفسدة أعظم، تحملك لزواجه الذي صار واقعًا، وتأقلمك في هذه الحياة أم طلاقك وتشتيت البيت والأبناء! الأم العاقلة هي من تقاوم في حياتها لأجل بناء بيتها والحفاظ على أبنائها لا أن تخرب بيتها بيدها فقط لأجل أذى مشاعرها أمام ما فعله زوجها أفيقي يا أختي وتدبري مآلات الأمور قبل أن لا ينفع الندم.

تواصل مع الدكتورة