الجواب :

سأجيب باقتراح للمرحلة الأولى فقط لطالب العلم في المعتقد، وهذه المرحلة تنقسم إلى مستويين لابد لطالب العلم الوقوف عليهما، قبل أن ينتقل إلى المرحلة الثانية:

• المستوى الأول ويشمل على دراسة:
١- كتاب التوحيد للشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب، شرح الشيخ العثيمين، أو شرح الشيخ صالح آل شيخ، أو غيرها من الشروحات المباركة.
٢- شرح أصول الإيمان لشيخنا العثيمين.
٣- القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى لشيخنا العثيمين.
٤- الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد للشيخ صالح الفوزان.

• المستوى الثاني ويشمل على دراسة:
العقيدة الواسطية شرح الشيخ العثيمين، ولو شمر طالب العلم للعقيدة التدمرية والحموية فهما أدق في باب الأسماء والصفات.
ولهما عدة شروح من المشايخ الكرام:
كالفوزان، والبراك، والراجحي.

– وبعدها ينتقل طالب العلم للمرحلة الثانية في علم المعتقد.

• أنبه هنا عن مسائل مهمة:

١- ليس العبرة بالانتهاء من هذه الشروحات، وإنما العبرة بضبطها.
وبين طلاب العلم اختلاف في القدرات في فهم العلوم واستيعابها، وهذا الذي يجعلنا نرى التفاوت بينهم.

٢- أن هناك منهجية في ضبط دراسة أي كتاب، فلا بد لطالب العلم أن يرعى ذلك أيضًا.
من حفظ، ومراجعة، واختبار، وتكرار، وغيرها من المهارات التي تعينه على ضبط العلم فلا يتفلت.

٣- سيعتريك يا طالب العلم مغاليق الفهم! فلا تتأخر عن سؤال أهل العلم
فقد تلقينا أصول ديننا بأسرها من سؤال جبريل للنبي ﷺ كما في حديث عمر رضي اللّٰه عنه وأرضاه.

٤- أخيرًا مكنون سمو العلم ونفعه وبركته، إنما يتركز بنيانه على الإخلاص في الطلب، ودعاء الرب ﷻ.

رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.