كسوة الكعبة
- السؤال:
هل يجوز إهداء قطعة من كسوة الكعبة، والاحتفاظ بها؟
الجواب:
لا أعلم لكسوة الكعبة فضلاً خاصاً
وإذا كان الحجر الأسود المستحب تقبيله أو الإشارة إليه يقول عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
“إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله ﷺ يقبّلك ما قبلتك”.
فالكسوة لا يشرع تقبيلها، ولا تبادلها في الهدايا والمناسبات.
ويخشى جدًا أن يفضي ذلك للتبرك بها كما يفعله اليوم كثير ممن لا يعلمون.
والله أعلم.