الجواب:

شرب الخمر من كبائر الذنوب
وجاء في الحديث أن النبي ﷺ قال:
“من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا، وإن مات دخل النار، ومن تاب تاب الله عليه”
ومعنى القبول هنا بمعنى: القبول الذي يترتب عليه الأجر والثواب.
فإن الله قد فرض على عباده فرائض يقيموها، فإن أقاموها أثابهم الله عليها أجرا كبيرا، وإن لم يقيموها عاقبهم على تركها.
وهناك حالة متوسطة بين ذلك وهي عدم استحقاق الأجر مع عدم العقاب على الترك أيضًا، وهي المتمثلة في حالة:
(شارب الخمر)
بكونه يجب عليه أن يصلي، ولكن يُحرم من أجر الصلاة أربعين يومًا.
وأما إن ترك الصلاة فقد قال النبي ﷺ:
“بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة”.