الجواب:

هذه المسألة اختلف فيها العلماء، وذلك لأن الحياة ثلاثة أطوار ..
حياة الدنيا التي نحن الآن فيها،
وحياة البرزخ، ..
والحياة الأخروية التي يكون فيها الجنة أو النار
▪️حياة البرزخ حياة غيبية ثابتة لدينا ولا نعرف تفاصيلها
فلم يمت أحد ويقوم من قبره ويحكي لنا عنها
إن ما نعرفه عنها هو ما بلغنا من النصوص الواردة في الكتاب والسنة، وتلك النصوص
قليلة عن الحياة البرزخية لأنها أمر غيبي، ولم يفرد النبي صلى الله عليه وسلم الكثير عنها.

والراجح والله أعلم في تلك المسألة:
أنهم لا يعلمون على خلاف بين العلماء

والنبي ﷺ قال في زيارة القبور “زوروها فإنها تذكركم بالآخرة “
هذا النص الذي جاء في زيارة القبور
ولم يقل:
زوروها ليعلم أحبابكم
زوروها فإن الموتى يشعرون بكم

من هذا نعلم أنه لا يوجد نص في هذه وارد يدل على أن الميت يشعر بمجيئ الزائر له
والبقاء على الأصل أنه لا يشعر.

▪️والذي نعلمه بالنص الوارد بالكتاب والسنة أن الميت ينتفع بالدعاء والصدقة
فينتفع بدعاء صاحبه له؛ وهذا الذي صح عن النبي ﷺ.