الجواب :

اختلف أهل العلم في هذه المسألة على ثلاثة أقوال:
أولها: جواز زيارة المرأة للقبور بلا كراهة.
وهو قول الجمهور.
واستدلوا بأدلة كثيرة منها:
أ-تعليمه ﷺ لعائشة -رضي الله عنها- دعاء زيارة القبور.
ب-عدم نهيه للمرأة الجازعة عند القبر عن زيارة القبر وفي هذا إقرار من الرسول ﷺ

ثانيها: كراهية زيارة المرأة للقبور.
وهو مذهب عند الشافعية ومشهور مذهب الحنابلة.
واستدلوا بأدلة منها: التوفيق بين أحاديث النهي وأحاديث الإقرار بالزيارة.

ثالثها: تحريم زيارة المرأة للقبور.
وهو قول عند الحنفية والمالكية واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-.
واستدلوا بأدلة منها:
أ- قول النبي ﷺ : “لعن الله زوارات القبور”.
ب- قول أم عطية -رضي الله عنها- “نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا”.

وهو القول الراجح والله أعلم.