الأحد : /جمادى الأولى/1447 الموافق : 30 من شهر نوفمبر لعام 2025
صحة الحديث

ما صحة هذا الحديث: “من قرأ خواتِم سورة البقرة في ليلةٍ أجزأت عنه قيام تلك الليلة”، وهل يتكل عليه المسلم بترك القيام؟

الجواب : 
هذا ليس بحديث، ولا يُفهم منه أن قراءة خواتيم البقرة تُجزأ عن قيام الليل.
بل الذي قرره بعض العلماء بناء على حديث النبي ﷺ عند البخاري أن أقل ما يُقرأ في قيام الليل آيتين.
وهذا الأثر يعتبر قول من أقوال السلف، وإنما الحديث الوارد في فضل خواتيم البقرة ما رواه البخاري في صحيحه:
“مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ”.
واختلف العلماء في معنى (كفتاه)، وقد ذكر بعض معانيها ابن حجر في الفتح.
وهي موصي بقراءتها في الليل، والعبد الصالح يقرأها اتباعًا للسنة ورجاء ما عند الله.