الأحد : /جمادى الأولى/1447 الموافق : 30 من شهر نوفمبر لعام 2025
نصرة الدين

كيف نجيب على من يقول: إن كان نصر القدس وفتحها متحقق لا محالة وشرط من أشراط الساعة، فلماذا نُتْعب أنفسنا ونحزن على ما يمرون به من اعتداء من قِبل اليهود؟

الجواب:

الله خلق الدنيا بأسبابها
وابتلى في هذه الدنيا المؤمنين والكافرين بعضهم ببعض
{وجعلنا بعضكم لبعضٍ فتنة}
ومن لوازم التكليف في هذه الحياة هو نصرة الدين
ليتمايز المؤمن الحق من المؤمن المدعي للإيمان
وعلى ذلك سارَ الأنبياء
فجاهدوا في سبيل الله بألسنتهم وأفعالهم وقلوبهم
فمن فعل ذلك فلن ينفع إلا نفسه
فدين الله منصورٌ به أو بغيره
ومن تخاذل فلن يضر إلا نفسه
قال تعالى:
{إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها}.