معاني اسماء الله
- السؤال:
في حديث «اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء»
هناك من يُفسر اسم اللّٰه (الأول): أنه يُسبب الأسباب.
و (الآخر): أنه يبارك في هذه الأسباب ويجعلها مؤثرة.
فهل هذا المعنى صحيح؟
الجواب :
هذا المعنى من كون أن الله يسبب الأسباب وهو الذي يبارك فيها؛ معنى صحيح.
ولكن لا يظهر إرتباطه باسم الله الأول والآخر.
فهذان الإسمان مفسران في الحديث نفسه ولا نتعدى تفسير النبي ﷺ لهما حين قال:
(ليس قبلك شيء) و (ليس بعدك شيء).