تغيير الدار

ما حكم الانتقال من البيت المشئوم؟

الجواب:

لا حرج بتغيير الدار بشرط عدم الاعتقاد أن الشر من ذات الدار بل بشيء محيط بها؛ فكل ما يصيب الانسان هو من قدر الله.
قال النبي ﷺ في الصحيح:
“إنما الشؤم في ثلاثة: في الفرس، والمرأة، والدار”
وهذا الشؤم لا يكون من ذات الدار والمسكن فقط بل بشيء محيط بها، أو شيء كائنٌ فيها؛ وإلا فكل ما يصيب العبد فهو من الله وحده؛ فلا طيرة في الاسلام.
وقد أمر النبي ﷺ بترك الدار لأجل أنها ذميمة، في سنن أبي داود جاء رجل للنبي ﷺ وقال له:
“إنا كنا في دارٍ كثيرٌ فيها عددنا، وكثيرٌ فيها أموالنا، فتحولنا إلى دار أخرى؛ فقلّ عددنا، وقلت فيها أموالنا، فقال له النبي ﷺ:
ذروها ذميمة”.

تواصل مع الدكتورة