شبهة

ابني يقول لي:
كيف سيدخل الكفار النار وهم يحملون أخلاق حسنة أفضل من بعض المسلمين؟

الجواب:


هذه الشبهة أوهى من بيت العنكبوت، ولن أطيل في الجواب عليها، فأقول باختصارٍ شديد:
كان أبا طالب من أحسن الكافرين خُلقا، ولا يوجد في زماننا رجلاً يحمل أخلاق حسنة مثل ما كان لديه.
ولكن مصيره الآن أنه يعذب في قبره، ومستقره في ضحضاح النار.
كلُّ شيء سوى التوحيد باطل.
قال تعالى لخليله وصفوة خلقه ﷺ:
﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِين﴾

تواصل مع الدكتورة