تربية الحمام

ما حكم الجلوس في سطح البيت، فقد سمعتُ بأن مُربي الحمام لا تُقبل شهادته، لأنه يصعد لسطح البيت ويسرق الحمام ويكذب؟

الجواب:

تربية الحمام لا بأس به
ولكن اللعب والعبث به في السطوح عده العلماء من خوارم المروءة في زمانهم؛ لذلك ينصون على عدم قبول شهادة من يلعب بالحمام في السطوح ويطيرها.
وهذا الأمر فيه عدة مفاسد:
١- قد يشغله تطير الحمام عن الصلوات.
٢- قد يقع في سرقة حمام غيره.
٣- ينزف ماله في ما لا نفع فيه.
٤- في بعض المنازل تكون عالية وبعضها منخفضه، فكونه في السطح قد يكشف عورات النساء.
٥- قد يكون فيها أذى للجار.
وبحسب تحقق هذه المفاسد من عدمها يكون الحكم على تطيير الحمام بالحرمة أو الكراهة أو الإباحة.

تواصل مع الدكتورة