الزهد
- السؤال:
ما هي حقيقة الزهد، وهل شراء طالبة العلم للماركات وتنسيق وتجميل غرفتها ينافي الزهد؟
الجواب:
كثير الذين عرّفوا الزهد، وأفضل هذه التعريفات، تعريف ابن القيم رحمه الله حين عرّف الزهد فقال: “هو سفر القلب من مواطن الدنيا إلى منازل الآخرة”
وأما شراء الماركات فالأصل فيها الجواز، لكن هناك أمور يجب مراعاتها:
١- أن يكون هناك حاجة لها.
٢- أن تكون في قدر الإستطاعة ولا يتكلف فيها الإنسان بحيث يستدين أو يضيق على نفسه لأجلها.
٣- عدم التفاخر بها، وهذا عزيز أن يحصل في قلب المشترية.
٤- أن لا يتعلق القلب بها وتكون دندنة المرأة فقط شراء هذه الماركات.
٥- الزهد خير عظيم وغنى كبير، فعلى المرأة أن لا تكثر من هذه الماركات، وتعرف قدرها بأخلاقها وسترها وعفتها، وليس فقط يكون قدرها بهذه الماركات.
وأما تزيين الغرفة من غير إسراف فلا بأس به.