يوم الغزو
- السؤال:
لماذا يُحكم على الاحتفال بيوم التحرير ٢٥ فبراير بأنه عيد بدعي، بينما ذكرى يوم الغزو ليست بدعة؟
الجواب:
لأن يوم ٢٥ و٢٦ فبراير اتخذه الناس عيدًا، حيث اتصف بصفات الأعياد:
من الفرح والسرور، واللباس الموحد، والاحتفال، وغير ذلك كما نص عليه شيخ الإسلام ابن تيمية.
أما في يوم الغزو؛ فمجرد أن يظهر على الإعلام في هذه الفترة أخبار تتحدث عما جرى في فترة الغزو
وكيف جاء البلاء ثم أنعم الله بالرخاء
وكيف لبسنا لباس الغربة والخوف ثم جاء النصر والفتح
وكيف منّ الله علينا بدعاء الداعين، وتوبة التائبين، وصدقة المتصدقين، ورحمة بالمستضعفين؛ فأزال الغمة بعد الشدة
وأرانا الأمل بعد قرب اليأس
وكشف الكربة وأزال الوحشة
وجاء باليسر بعد العسر
فيعرف العبد فضل الله الكبير عليه
فيدفعه للشكر وخوف الذنب الذي قد يجلب النقم
فهذا لابأس به إن شاء الله لقول الله تعالى:
{وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُور}
والله أعلم.