الإيمان بالكتب

هل يأتي القرآن الذي هو كلام الله شفيعًا يوم القيامة
أم المقصود بأن الذي يأتي هو عمل العبد أي قراءته للقرآن؟
وهل هناك فرق بين اعتقاد أن السور نفسها التي هي كلام الله عز وجل هي التي تأتي على هيئة غمام
وهل هذا اعتقاد المعتزلة؟

الجواب :

الصحيح أن ثواب القراءة هو الذي يأتي كما قال الإمام أحمد
لأن القرآن كلام الله وصفة من صفاته
وصفة الله لا تستقل بمثل هذا الإتيان والحِجاج
وأما المعتزلة فقالوا إن الذي يأتي هو القرآن نفسه وجعلوا هذا دليلًا على كون القرآن مخلوق لأنه لو كان صفة لله لما أتى وحاج عن صاحبه
تعالى الله عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا
والقرآن كلام الله تكلم به حقيقة وسمعه جبريل أمين السماء وأبلغه محمد ﷺ أمين الأرض.
والله أعلم.

تواصل مع الدكتورة