الدعاء

دعوت الله كثيرًا ولم يجب دعواي فهل هذه علامة شر؟

الجواب : 

إذا كان العبد يدعو الله ولم يأتِ بمانع من موانع إجابة الدعاء؛ فإن تأخرت الإجابة في حقه فلا يعني ذلك أنه علامة شر!
بل هي خيرٌ له
فعلى العبد أن لا يمل الدعاء والسؤال
كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول بمعناه:
لا أحمل هم الإجابة لأن الله تكفل بها {ادعوني أستجب لكم} ولكن أحمل هم الدعاء وأن يلهمني الله الدعاء وسؤال الرب ﷻ.
وقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة:
“يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي”.
فليكن همك هو الدعاء وحسن الدعاء وترك موانع إجابة الدعاء، ورزقك وإجابة دعواك محفوظة عند الله ﷻ، إن لم تريها في الدنيا فإنها لك في الآخرة، ولن تضيع دعواتك الصادقة عند الله.

تواصل مع الدكتورة