التطوع في المساجد

ما هو أجر التطوع في المساجد لخدمة المصليات لا سيما في هذه العشر الأواخر؟

الجواب:

لابد نعلم من أمور حفظكم الله
العشر الأواخر أفضل العبادات فيه، هي: القيام وقراءة القرآن والاعتكاف
النبي ﷺ وهو قائد الأمة بأسرها
يترك الأمة لأجل التعبد والتبتل في هذه الأيام التي تعيد للعبد حياة روحه

بالتالي نقول:
أن المرأة اذا لم تكن حائضًا فلتلتزم عتبة محرابها وكتاب ربها، ولا تؤثر العمل التطوعي في هذه الأيام المعدودات.
فالمغفرة على بساط عتبات قيام الليل
“من قام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.

ومن كانت حائضًا ولديها العذر فلا حرج تتطوع وتحتسب الأجر بشروط:
١- الالتزام بالحجاب الشرعي خارج المسجد، ولا تتزين لقول النبي ﷺ: “وليخرجن تفلات”.
٢- أن لا يكون في العمل اختلاط، وقد نظرنا لصور في بعض المساجد وكان هناك بعض الاختلاط بين الرجال والنساء في العمل لاسيما خارج المسجد.

ونرشد الحائض وإن تعذر عليها قيام الليل:
فلا تفرط بقراءة القرآن والدعاء وذكر الله ولا تستهلك نفسها وليلها كله في العمل التطوعي ولو كان بضوابط، وفي الحديث: “إن لنفسك عليك حقا”.

تواصل مع الدكتورة